يُعد الحَوَل (Strabismus) من المشكلات البصرية الشائعة التي تؤثر على اتجاه العينين وحركتهما، حيث لا تكون العينان متوازيتين أثناء النظر إلى نفس النقطة. وقد يظهر الحَوَل بشكل دائم أو متقطع، مما قد يسبب مشاكل في الرؤية الواضحة، وإدراك العمق، وتنسيق حركة العينين.
في هذا المقال، سنتعرف على أنواع الحَوَل المختلفة، أسبابه، وأفضل طرق العلاج لاستعادة التوازن البصري وتحسين جودة الرؤية.
🔹 احجز موعدك الآن
الحَوَل هو حالة يحدث فيها عدم تطابق في اتجاه العينين، حيث تتجه إحدى العينين إلى الأمام بينما تنحرف الأخرى إلى الداخل، الخارج، الأعلى، أو الأسفل. وقد يكون الحَوَل مستمرًا أو يظهر فقط في حالات معينة مثل التعب أو التركيز الشديد.
✔ عدم توازي العينين بشكل واضح.
✔ ازدواجية الرؤية في بعض الحالات.
✔ ميلان الرأس بشكل غير طبيعي لمحاولة تصحيح الرؤية.
✔ إجهاد العين والصداع بسبب محاولة التركيز.
✔ ضعف الرؤية العميقة وصعوبة تقدير المسافات.
يمكن تصنيف الحَوَل إلى عدة أنواع رئيسية، حسب اتجاه انحراف العين والعمر الذي ظهر فيه:
🔹 الوصف: تنحرف إحدى العينين إلى الداخل باتجاه الأنف.
🔹 الفئات:
✔ الحَوَل الداخلي الخلقي: يظهر عند الرضع خلال الأشهر الأولى من الولادة.
✔ الحَوَل الداخلي المكتسب: قد يحدث في وقت لاحق بسبب مشاكل في عضلات العين أو العصب البصري.
🔹 الوصف: تنحرف إحدى العينين إلى الخارج بعيدًا عن الأنف.
🔹 الفئات:
✔ الحَوَل الخارجي المتقطع: يظهر فقط في بعض الحالات مثل التعب أو الإضاءة الساطعة.
✔ الحَوَل الخارجي الدائم: يكون مستمرًا في جميع الأوقات.
🔹 الوصف: يحدث عندما تنحرف إحدى العينين للأعلى أو للأسفل مقارنة بالعين الأخرى.
🔹 الأسباب: عادةً ما يكون نتيجة خلل في عضلات العين أو مشاكل عصبية.
🔹 الوصف: يظهر فقط عند إجهاد العين أو عند تغطية إحدى العينين، لكنه غير ملحوظ في الظروف الطبيعية.
🔹 الأعراض: قد يسبب الصداع، التعب البصري، وصعوبة التركيز بعد استخدام العينين لفترات طويلة.
🔹 احجز موعدك الآن
يحدث الحَوَل بسبب خلل في توازن عضلات العين أو الأعصاب المسؤولة عن حركتها، وتشمل أسبابه:
✔ أسباب وراثية: قد يكون الحَوَل موجودًا عند الولادة بسبب تاريخ عائلي من حالات مماثلة.
✔ مشاكل في عضلات العين: ضعف أو عدم تنسيق في العضلات التي تتحكم في حركة العين.
✔ أمراض عصبية: مثل الشلل الدماغي أو إصابات الدماغ التي تؤثر على الأعصاب البصرية.
✔ مشاكل الإبصار: مثل طول النظر الشديد أو كسل العين، حيث تتكيف إحدى العينين بينما تنحرف الأخرى.
✔ إصابات الرأس أو العين: قد تؤثر على الأعصاب أو العضلات المسؤولة عن محاذاة العينين.
✔ أمراض العيون الأخرى: مثل إعتام عدسة العين (المياه البيضاء) أو الورم الدماغي الذي يؤثر على التحكم العصبي في العين.
يعتمد علاج الحَوَل على نوعه، شدته، والسبب الرئيسي وراء حدوثه، وتشمل الخيارات العلاجية:
✔ تُستخدم في الحالات التي يكون فيها الحَوَل ناتجًا عن مشاكل في الإبصار مثل طول النظر.
✔ تساعد في تقليل انحراف العين وتحسين التركيز البصري.
✔ يتم وصف بعض التمارين البصرية لتقوية العضلات المسؤولة عن محاذاة العينين.
✔ تناسب بعض أنواع الحَوَل الكامن الذي يظهر عند إجهاد العين.
✔ يستخدم للأطفال المصابين بكسل العين، حيث يتم تغطية العين السليمة لإجبار العين المصابة على العمل وتقوية الرؤية.
✔ تُستخدم في بعض الحالات لإرخاء العضلات المشدودة وتحسين محاذاة العينين.
✔ غالبًا ما يكون تأثيره مؤقتًا، ويُستخدم كحل تكميلي قبل الجراحة.
✔ يتم اللجوء إلى جراحة عضلات العين في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.
✔ تتضمن تقصير أو إعادة ضبط العضلات المسؤولة عن تحريك العين للحصول على محاذاة سليمة.
🔹 احجز موعدك الآن
يجب مراجعة طبيب العيون عند ظهور أي علامة من علامات الحَوَل، وخاصةً إذا كان مصحوبًا بـ:
✔ ازدواجية الرؤية المستمرة.
✔ تطور الحَوَل بعد الإصابة أو المرض العصبي.
✔ عدم تحسن الحَوَل مع مرور الوقت لدى الأطفال.
✔ ظهور الحَوَل فجأة بعد سنوات من الرؤية الطبيعية.
💡 كلما تم التشخيص والعلاج مبكرًا، كانت فرص النجاح أعلى، خاصةً عند الأطفال!
🔹 احجز موعدك الآن واستعد لتصحيح النظر وتحسين جودة حياتك! 😊